رصدت حركة حماس مكافئة مقدارها ثلاثة آلاف دولار لكل شخص يتزوج بامرأة "شهيد"، وهذا المشروع الذي تبنته حماس يعد نوع من أنواع التحفيز للشباب للزواج من النساء اللواتي قتل أزواجهنخلال الحرب.
وبررت حماس هذه الخطوة – حسب موقع افاق - على أنها مشروع للتخفيف عن النساء اللواتي فقدن أزواجهن الذين كانوا يعيلونهن وأسرهن، وبالتالي فإن ارتباط زوجة الشهيد برجل آخر سيخفف عنها معاناة الحياة وسيضمن لها حياة أكثر استقرارية.
وأكدت حماس أن هناك شروط معينة يجب أن تتوفر للرجل الذي يمكنه الاستفادة من هذا المشروع وهو ضرورة أن يكون قادر ماديا على إعالة زوجتين أو أكثر، كما يشترط أن يكون ملتزم دينيا وأخلاقيا، وان يوفر مكان خاص للزوجة الجديدة وان يتكفل برعاية أولادها أن كان لها أولاد.
ونقل "افاق" عن حماس إن الحرب الأخيرة على غزة أفقدت العديد من الزوجات أزواجهن ، وان نظرة المجتمع تجاه المرأة المطلقة أو الأرملة سلبية ، فالكثير من الشباب يعزفون عن الارتباط بنساء أرامل أو مطلقات، وبذلك ستكون هذه الزوجات قد فقدت ابسط أنواع الحياة وهي أن تبني لها أسرة ويكون لها زوج يعيلها على هموم الحياة وعلى تربية الأولاد.
لكن خطة حماس هذه لاقت مواقف متعارضة من فريقين داخل المجتمع الفلسطيني فهناك من رحب بهذه الخطوة واعتبرها ايجابية للمجتمع الفلسطيني وأنها تساعد في إنهاء العنوسة المتزايدة في غزة، ومنهم من اعتبر هذه الخطوة بمثابة نشر لظاهرة تعدد الزوجات في غزة، وما لها من آثار سلبية على الأسرة الفلسطينية وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه الأسرة الفلسطينية في غزة.
المصدر
__________________