وإليك الآن ألمع الأسماء الشعريةو الأدبية الجزائرية:
ـ 1 ـ محمد العيد آل خليفة: من مواليد 28 أغسطس 1904 م،بعين البيضاء، نشأ في أسرة كريمة محافظة، حفظ القرآن الكريم وأصول الدين عن علماء البلدة، ثم انتقل إلى تونس لتحصيل المزيد من العلم بجامع الزيتونة، بعدها عاد للجزائر أين تولى إدارة مدرس الشبيبة الإسلامية بالجزائر العاصمة ، كان يلقب بـ : شاعر الشباب، شاعر الجزائر، توفي عام 1979م،من آثاره " أنشودة الوليد " و " رواية بلال بن رباح " و "ديوان محمد العيد ".
ـ 2 ـ أحمد توفيق المدني: من مواليد 24 جمادى الثانية 1317 هـ الموافق للفاتح نوفمبر 1899م بتونس، سليل عائلتين من كرام المجاهدين الجزائريين، بدأت حياته بكتاب من كتاتيب العاصمة التونسية، لم يكن قد تجاوز الخامسة من عمره، لينتقل في سنة 1909 م إلى المدرسة الأهلية القرآنية، ومنها إلى الجامع الأعظم للتعلم بالزيتونة سنة 1913 م، تعرف على الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي، تقلد منصب الأمين العام في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، له مؤلفات حول تاريخ الجزائر، توفي 18 أكتوبر 1983 بالعاصمة .
ـ 3 ـالدكتور محمد الصالح بن جلول: ولد محمد الصالح بن جلول سنة 1896 م بمدينة قسنطينة، من عائلة ثرية وهو ابن خال الإمام ابن باديس وطبيبه، تلقى تعليمه الأوّل بمسقط رأسه ثم انتقل إلى باريس لمواصلة دراسته، وسجل بكلية الطب التي تخرج منها سنة 1924 م، و بدأ ممارسة مهنته كطبيب بالجزائر ،كتب عدة مقالات في جريدة التقدم، توفي سنة 1986م بقسنطينة.
ـ 4 ـ أحمد رضا حوحو: ولد يوم 29 مارس 1911م، (1911 - 29 مارس 1956)، ببلدة سيدي عقبة ، بسكرة ـ جنوب الجزائر، درس باللغتين العربية والفرنسية وواصل تعليمه بالمدينة المنورة مهاجرا إليها رفقة أهله سنة 1935م، تخرج من مدرسة العلوم الشرعية عام 1938م، وعمل فيها بعد التخرج، كما شارك في تحرير " مجلة المنهل " بمكة المكرمة ومقالات في " مجلة الرابطة العربية المصرية ". عاد إلى الجزائر سنة 1946م، وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين وعمل مدرسا فمديرا ثم مفتشا للتعليم، كما شغل منصب أمين عام لمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، واشتغل أيضا في الصحافة فكانت له مقالات في جريدة البصائر، استشهد يوم 29 مارس 1956 حيث قبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي.
ـ 5 ـ كاتب ياسين: ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري في 6 أغسطس 1929م, تردد على المدرسة القرآنية ثم التحق بالمدرسة الفرنسية، و زاول تعلمه حتى سنة 1948، شارك في مظاهرات 8 ماي 1945م فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة، من مؤلفاته: " مناجاة " مجموعة شعرية، أشعار الجزائر المضطهدة " ، " نجمة " رواية، "دائرة القصاص" مجموعات مسرحية.
ـ 6 ـ مولود أمعمري: كاتب وباحث في اللسانيات ، ولد في 28 ديسمبر 1917 م، ببني يني بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، انتقل في الثانية عشرة من عمره إلى مدينة الرباط للدراسة اللتي واصلها بالجزائر ثم باريس. مارس مِهنة التعليم " الربوة المنسية " رواية، و " نوم العادل " رواية، و " العصا والعفيون " رواية، و " العبور " رواية، و " محطات قصص. توفي في شهر فبراير من سنة 1989م.
ـ 7 ـ محمد أركون: باحث ومؤرخ ومفكر جزائري، ولد عام 1928 م، في بلدة تاوريرت بن ميمون (آث يني) بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، انتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء ولاية عين تموشنت، ـ غرب الجزائر، حيث درس دراسته الابتدائية بها، وأكمل دراسته الثانوية في وهران، ابتدأ دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في السوربون في باريس. عُين أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1968 م، بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة ، عمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و 1987 م. يشغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.
ـ 8 ـ محمد الأخضر السائحي: ولد عام 1918 بقرية العلية، تقرت- ورقلة الجزائر، التحق بجامع الزيتونة بتونس، ومكث به 1935- 1939 م، ثم رجع إلى تقرت فزجّت به السلطات الفرنسية في السجن، عمل منتجاً بالإذاعة وأستاذاً بالمدارس الثانوية ثم انقطع للإنتاج الإذاعي، إلى أن جاء الاستقلال فجمع بين التعليم والإذاعة إلى أن تقاعد عام 1980م، عضو اتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1974،م وأمينه المساعد، نشر شعره الكثير من الأشعار في الجرائد والمجلات التونسية والجزائرية، توفي في الثمانينات.
ـ 9 ـ محمد ديب: ولد في 21 يوليو 1920 م، في تلمسان ـ غرب الجزائر، نال محمد ديب عام 1963 م، جائزة الدولة التقديرية للآداب، كذلك كان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 م، حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية، ألّف عدة روايات أدبية، منه رواية " الحريق " التي نالت شهرة كبيرة، توفي في 2 مايو 2003 بفرنسا.
ـ 10 ـ الطاهر وطار: ولد في عام 1936م، في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يحتل سفح الأوراس ـ شرق الجزائر، وهو من أشهر الأدباء الجزائريين في العصر الحديث، ومؤلفاته الكثيرة تدلا على ذلك، فقد كتب روايات ومسرحيات والكثير من القصص، وكانت له مساهمات في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية. تحصل على عدة جوائز تكريمية عرفانا لما قدمه للساحة الأدبية، منها جائزة الشارقة لخدمة الثقافة العربية لعام 2005 م.
ـ 11 ـ رشيد بوجدرة: كاتب وروائي وشاعر جزائري ولد في 5 سبتمبر سنة 1941 م، بمدينة عين البيضاء بناحية أم البواقي ـ شرق الجزائر. إشتغل بالتعليم، وتقلد عدة مناصب منها، مستشار بوزارة الثقافة، أمين عام لرابطة حقوق الإنسان، أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين، كتب العديد من الروايات الأدبية، منها: " القروي " و " الحلزون العنيد " و " التطليق " و " التفكك " و " الحياة في مكان " وغيرها من الروايات الأدبية التي توحي بأنّ الرجل ذو قدم واسع في عالم الرواية.
ـ 12 ـ أحمد الغوالمي: شاعر جزائري ولد في عام 1920م بمدينة ميلة ـ شرق الجزائر، نال شهادة التحصيل من جامع الزيتونة و عمل في التعليم، يعد من أهم شعراء الكلاسيكية كما يعتبر من رواد الشعر الحر،صدر له ديوان أشعار الجزائر سنة 1999 بالعربية والفرنسية. نشر ديوانه بالكامل في عام 2005م بعنوان " ديوان الشاعر أحمد الغوالمي "، وتوفي بمسقط رأسه في سنة 1996م.
ـ 13 ـ يحي بوعزيز: ولد عام 1929م، بمدينة برج بوعريريج، كاتب و مؤرخ، حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ اللغة العربية على يد والده الحاج عبد الرحمن، تقلد عدة مناصب، كعضو في المجلس الإسلامي الأعلى و أستاذ في مادة التاريخ وكاتب في جريدة " الشعب "، كانت له عدة إسهامات خاصة في مؤتمر الفكر الإسلامي كما ألف( 42 ) كتابا، منها " فضاء في رحلة العمر "،توفي يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2007م، بوهران ـ غرب الجزائر.
ـ 14 ـ أحلام مستغانمي: ولدت في 13 أبريل سنة 3 بمستغانم ـ غرب الجزائر، كاتبة وروائية مشهورة، ألّفت على مدى مسيرتها الأدبية التي دامت 25 عاما، العديد من الروايات الأدبية، منها "ذاكرة الجسد" التي كانت من أكثر الروايات مبيعاً في العالم العربي، و "فوضى الحواس" و "عابر سرير". حيث باتت أول امرأة جزائرية تؤلّف رواية باللغة العربية " ذاكرة الجسد "، وأول أديبة عربية معاصرة يُباع لها مئات الآلاف من النسخ من أعمالها، وتكتسح بذلك قائمة الكتب الأكثر رواجا في لبنان والأردن وسوريا والإمارات العربية المتحدة، وفي عام 1998،م أحرزت مستغانمي جائزة نجيب محفوظ عن روايتها "ذاكرة الجسد" ، وهي رواية عن مقاومة الجزائر للهيمنة الأجنبية والمشاكل التي عصفت بهذه الأمة الناشئة عقب نيلها للاستقلال.
تحيات منتدى ولاية البيض للقرآن الكريم
الرئيسية 