إني على يقين أن إسرائيل لن تزول وفلسطين لن تتحرر إلا على أيدي المؤمنين الصادقين الراكعين الساجدين الآمرين بالمعروف الناهين عن لمنكر الذين يخوضون المعارك أطهارا متؤضين تطهرت قلوبهم قبل أن تتطهر أعضاؤهم أولئك الذين لا يقف لهم احد ولا تصمد أمامهم قوة إذا نادى المنادي :
هبي ياريح الجنة
يا نصر الله اقترب
يارجال القرآن زينوا القرآن بالفعال
قد اتسع أفقهم فتجاوزوا الأرض إلى آفاق السماء وتخطوا عالم الشهادة إلى عالم الغيب وآمنوا إنهم إذا فقدوا ولاية الناس ونصرة العالم فان الله تعالى معهم (( وكفى بالله وكيلا وكفى بالله نصيرا ))
أولئك الذين ستحرر بهم فلسطين ويطهر بهم الأقصى وتقتلع به جرثومة اليهود من بلاد المسلمين
فأين الذين يضحون بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله
فأين الذين ذابت نفوسهم في كينونة هذا المبداء حيث ظل الناس طريق الحقيقة
أين الذين لم تشملهم شملة الفتة بعد
أين الذين زجوا بأنفسهم في هدير العاصفة الإيمانية الماحقة التي لا تبقي ولا تذر
أين الذين عرفوا حقيقة الحياة فلم تضرهم مناصبها وزخارفها وأموالها ومناصبها
أين الذين كانوا ومنذ الأزل من الثلة الشهيدة عند الله
أين الذين قال الله عنهم ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .....)
أما والله إني لأراهم بعين بصيرتي وليكونن لهم شأن عظيم وهم المعنيون
(لا تزالطائفة من أمتي على الدين ظاهرين , لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهمإلا ماأصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك , قالوا : و أين هم ? قال :
ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس
منقول